Hesperian Health Guides
المضايقات أثناء الحمل
وتعتبر بعض مضايقات الحمل، مثل التعب أو آلام الظهر، شائعةً بين جميع النساء، بمن في ذلك النساء ذوات الإعاقة. وما يميز المرأة ذات الإعاقة عن غيرها من النساء هو معرفتها ما إذا كان سبب المشكلة حملها أو إعاقتها. كوني على دراية بما هو طبيعي لجسدك حتى تتمكني من تحديد الفرق. وفيما بعد ستكونين أكثر قدرةً على الحصول على مساعدة عند ذهابك لمقابلة عامل الصحة.
إذا كنت على وشك الوقوع في بعض المشاكل بسبب إعاقتك، مثل التهاب الجهاز البولي لأن لديك إصابة في الحبل الشوكي، فقد تجدين فيما بعد هذه المشاكل أكثر حدوثًا أثناء الحمل. وقد تحدث هذه التغيرات والمشاكل في أي وقت أثناء فترة الحمل، وذلك يعتمد على جسدك وعلى نمو الجنين. تدخل كل امرأة تعديلات على حياتها لمواءمة حملها.
وإليك بعض التغييرات التي قد تمر بها النساء ذوات بعض الإعاقات بالإضافة إلى توصياتٍ لكيفية التعامل معها.
محتويات
الشعور بالتعب والنعاس
تشعر معظم النساء بالتعب والنعاس خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحمل. للحصول على معلومات كافية حول مسببات أخرى محتملة، يمكنك قراءة التالي:
- فقر الدم.
- عدم تناول قدرٍ كافٍ من الأطعمة الصحية (سوء التغذية).
- مشاكل عاطفية.
صعوبات النوم
تواجه الكثير من النساء مشكلات في النوم ليلاً خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل. ويمكن أن يحدث هذا لأنهن يردن التبول أثناء الليل، أو بسبب تشنجات في الساق ، أو لأن الطفل يبدأ بالتحرك والركل. وإنه من الصعب عليك أن تجدي موضعًا مريحًا للنوم. وحاولي قدر الإمكان أن ترتاحي لتعويض فقدان النوم.
وإنه لمن المهم أن تجدي طريقةَ نومٍ مريحة أو موضعًا للاسترخاء. وأهم شيءٍ ألا تنامي مستلقية على ظهرك. فقد يؤدي ذلك إلى ضغط الرحم على الأوعية الدموية في البطن مسببًا مشاكل في الدورة الدموية. ويمكن أيضًا أن يسبب مشاكل في عملية الهضم، وآلامًا في الظهر، ومشاكل في التنفس.
ما يتوجب عليك فعله:
- اشربي قليلاً من اللبن الدافئ أو الحساء الساخن قبل النوم.
- نامي جالسةً قليلاً، أو ضعي شيئًا لدعم رأسك وكتفيك، وضعي أيضًا قطعة قماشٍ أو صحيفة ملفوفة تحت ركبتيك.
- نامي على جنبك. وإن أمكن، استلقي على جانبك الأيسر لأنه الموضع الأفضل للدورة الدموية. ضعي شيئًا لدعم رأسك وكتفيك، وضعي قطعة قماشٍ أو صحيفة ملفوفةً بين ركبتيك وكاحليك.
- تناولي طعامًا مغذيًا، مع التأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، واستخدمي الملح في الطعام (ولكن استخدمي قليلاً منه).
تورم القدمين والساقين
تعاني الكثير من النساء من تورم القدمين والساقين أثناء فترة الحمل، خاصةً في فترة الظُهر أو في الطقس الحار. بالعادة لا يعتبر تورم القدمين خطيرًا، ولكن في حال الورم الشديد عند استيقاظك في الصباح، أو تورم الوجه واليدين في أيِّ وقت، تكون هذه.
علامات ما قبل التشنج (سمم الحمل)، انظ للمساعدة في تخفيف تورم القدمين والساقين، حاولي الاستلقاء على جنبك لمدة 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. ولا يهم على أي جنبٍ تستلقين. فمجرد الجلوس مع رفع القدمين لا يكفي؛ ومن الأفضل أن تستلقي على جنبك.
للمساعدة في منع حدوث ما قبل التشنج (تسمم الحمل) تناولي طعامًا مغذيًا، مع التأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، وقومي بشرب كميات كبيرة من الماء، واستخدمي القليل فقط من الملح في الطعام.
الحركة والتوازن
سيتغير شكل جسدك كثيرًا خلال فترة الحمل (تسعة أشهر)، ومن المحتمل أن يؤثر ذلك على حركتك. ويحدث هذا تقريبًا لجميع النساء، ذوات الإعاقة أو غير ذوات الإعاقة. قد تجدين أنك بدأت تفقدين قدرتك على التوازن ثم تسقطين بسهولة. أو أن لديك مشاكل في الانحناء والتقاط الأشياء. وبسبب ذلك، بدأت الكثير من النساء ذوات الإعاقة التي تؤثر على حركة جسمهن باستخدام وسائل تساعدهن على المشي والحركة حتى إنجاب الطفل.
الساق المبتورة
إذا كانت ساقك أو جزء منها مبتورًا، وكنت تستخدمين طرفًا اصطناعيًّا، قد تجدين أن الطرف الاصطناعي لن يكون مناسبًا، لأنّ جسدك سيصبح أثقلاً والجلد فوق الطرف المبتور سيصبح منتفخًا. وإن أمكن، قومي بالتحدث مع الشخص الذي قام بتركيب الطرف الاصطناعي لمعرفة ما إذا كان يمكن تعديله. وإذا لم يكن بالإمكان تعديل الطرف الاصطناعي، قد تحتاجين إلى استخدام العكازات، أو الكرسي المتحرك وأنت حامل.
:ما يجب فعله
يمكن أن يصنع جهاز المشي "الووكر" من القصب، أو الخيزران، أو الخشب. قومي بربط المفاصل بخيطٍ مكين، أو شريطٍ أو خيط مصيص مجدل، أو قشر إطارات السيارات أو أنابيب الدراجة الداخلية.
ويعتبر جهاز المشي "الووكر" ذو العجلتين الأماميتين أسهل حركةً من "الووكر" من دون العجلات، وأكثر استقرارًا من "الووكر" ذي الأربع عجلات.
ويمكن تصنيع العكاز من نباتات غابية. |
التحرك خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل
حتى النساء غير ذوات الإعاقة، كثيرًا ما يواجهن صعوباتٍ في المحافظة على توازنهن وفي التحرك أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل. وتعتبر الصعوبات أشد سوءًا بالنسبة للنساء ذوات الإعاقة حركيًّا كالشلل السفلي، أو السيطرة المحدودة على العضلات. وسيؤثر بطنك الكبير على أنشطتك اليومية مثل الاستحمام، وتبديل الملابس، والانتقال من مكانٍ لمكان.
ما يجب فعله:
سوف يكون النهوض من وضعية الاستلقاء أسهل إذا كنت:
تساعد القليل من وسائل المساعدة البسيطة العديد من النساء ذوات الإعاقة حركيًّا أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل عندما تكون الحركة هي الأكثر صعوبةً.
تشنجات عضليةs
وهي عبارة عن تقلصات عضلية حادة ومؤلمة عادةً ما تكون في أسفل الساق، سيما في الليل. وإذا قمت بلمس العضلة المتقلصة، قد تشعرين وكأنها نتوء (ورم). وقد تنجم تقلصات الساق عن عدم وجود ما يكفي من الكالسيوم في النظام الغذائي (الحمية).
ما يجب فعله:
- لا تمددي أصابع القدم، حتى عند التمدد.
- مارسي تمارين ليونة العضلات بانتظام.
- تناولي المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب، والجبن، واللبن الزبادي، وبذور السمسم، والخضراوات الورقية. بالإضافة إلى أكل الموز.
- استلقي على جنبك واضعةً شيئًا لينًا مثل قطعة قماش أو صحيفة ملفوفة بين الركبتين والساقين مع حني ساقيك قليلاً.
- لا تستلقي أو تنامي تحت أغطية نوم ثقيلة.
عندما تتقلص قدمك أو ساقك:
ارفعي أصابع قدميك للأعلى | وليس للأسفل | دلكي ساقك |
كما قد يساعد نقع ساقيك في مياه دافئة أو وضع قطعة قماش منقوعة في مياه دافئة على منطقة التشنج في التخفيف من حدته.
تقلصات عضلية
هي عبارة عن شد العضلات التي من شأنها أن تجعل من الصعب على أي شخص التحكم في حركاته. وبالعادة تصيب هذه التشنجات معظم الناس المصابين بالشلل الدماغي أو إصابات في الحبل الشوكي. تتعرض النساء المصابة بهذه الإصابات لتقلصات عضلية أثناء المخاض
ما يجب فعله:
- لا تسحبي أو تضغطي بشكل مباشر على العضلات المتقلصة. فذلك سيجعل المشكلة أكثر سوءًا.
- بلطف تماسكي وقومي بدعم الجزء المتأثر إلى أن تتحرر العضلة من التشنج.
وإذا تضرر الظهر أو الجسم من التقلصات العضلية، ضعي شيئًا تحت الرأس والكتفين وذلك لحنيهما قليلاً إلى الأمام. فذلك يساعد في التخفيف من حدة التقلص في الجسم كله.
- قومي بعمل كمادات دافئة للعضلات المشدودة، وإن أمكن اجلسي أو استلقي في مياه دافئة. كوني حذرةً على ألا تحرقي نفسك أو تزيدي من درجة حرارة جسدك، خاصةً إذا كنت لا تشعرين بالحرارة أو البرودة. تسبب الكثير من الحرارة ضررًا على الجنين.
- قد يساعد عمل تمرين ليونة العضلات مرتين إلى ثلاث مرات كل يوم في تخفيف الشد العضلي.
- وقد يساعد تمرين تحمل الوزن كالوقوف على الحفاظ على العضلات قوية، كما ويقلل من الشد العضلي.
آلام الظهر
سيساعد الجلوس في مياه نظيفة ودافئة في التخفيف من حدة التقلصات العضلية. تصاب معظم النساء الحوامل، سواء كن ذوات إعاقة أو غير ذوات إعاقة بآلام الظهر، خصوصًا في أسابيع ما قبل الولادة، حيث يكون البطن كبيرًا جدًّا وثقيلاً. في أغلب الأحيان، يعود السبب وراء ذلك في أن عضلات البطن تتمدد وتضعف أثناء الحمل، وبالتالي، يتعين على عضلات الظهر أن تبذل جهدًا أكبر.
تتعرض النساء ذوات الإعاقة حركيًّا للإصابة بآلام حادة جدا في الظهر في وقتٍ مبكر من الحمل. حتى النساء اللاتي ليس لديهن شعور في الجزء الأسفل من الجسم، غالبًا ما يشعرن بآلام الظهر وهن حوامل.
ما يجب فعله:
- قومي بأداء التمارين قبل، وأثناء، وبعد الحمل، لتمديد وتقوية العضلات في أسفل الظهر، وأيضًا من أجل إبقاء عضلات البطن قوية. تعتبر السباحة وسيلةً جيدةً للحد من آلام الظهر والحفاظ على قوتك.
- قومي بالجلوس على كرسي ذي ظهرٍ مستوٍ.
- يمكن أن يساعد كلٌّ من الراحة، والدفء، وتدليك المنطقة المؤلمة، في تقليل آلام الظهر.
قد يساعد رباط من القماش على دعم بطنك، وبالتالي، فلن تضغط كثيرًا على عضلات الظهر.
- لفّي قطعةً نظيفةً ورقيقةً من القطن، يتراوح طولها بين 4 إلى 5 أقدام (متر ونصف المتر) حول البطن.
- لا تلفيها بشدة وبالتالي تصبح غير مريحة.
- يمكنك أن تثبتيها بواسطة مشبك (دبوس مشبك)، أو بإمكانك ثنيها عند نهاية قطعة القماش.
صعوبات في التنفس
كلما نما الجنين، فإنه يضغط على رئتي الأم، ما يقلص حيز التنفس في صدرها. ويعتبر ذلك أمرًا طبيعيًّا في الحمل. ولكن قد تعاني بعض النساء ذوات الإعاقة حركيًّا كقصر القامة (التقزم) أو شلل عضلات الصدر، من قصر التنفس في وقت مبكر من الحمل أكثر من غيرها من النساء. يحصل الطفل على الأكسجين من رئتي الأم، ولهذا، يجب أن تحافظ المرأة الحامل على رئتيها نظيفتين من أجل الجنين في مرحلة التطور لتزويده بالأكسجين اللازم.
ما يجب فعله:
- نامي وأنت في وضعية تكونين جالسةً قليلاً. سترتاحين أكثر إذا وضعت شيئًا تحت الركبتين.
- في أغلب الأحيان، اشربي الماء بوفرة، ثمانية أكواب على الأقل يوميًّا. وهذا سيساعد في جعل المخاط الموجود في الرئتين لينا (مفكوكا) وبالتالي يسهل السعال. قد يؤدي المخاط الموجود في الرئة إلى التهاب الرئتين.
- تمرني بانتظام.
- إذا بدأت تسعلين بلغمًا (مخاطا مع صديد)، قومي بزيارة عامل الصحة. قد تحتاجين إلى دواء مثل المضادات الحيوية. ويمكن أن يساعدك عامل الصحة في تحديد أيٍّ من المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى أكثر أمانًا أثناء الحمل.
الآلام وآلام المفاصل
يصبح جسد المرأة الحامل لينًا لإفساح المجال للطفل لكي ينمو والاستعداد للوضع. كما وتصبح مفاصل المرأة الحامل أحيانًا لينة وغير مريحة، سيما الحوض. وهذا غالبًا يحدث في الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل. لا يعتبر ذلك خطرًا وسوف تتحسنين بعد الولادة.
ما يجب فعله:
- امنحي المفاصل التي تؤلمك بعض الراحة. وتحركي قليلاً من وقت لآخر، وبالتالي، فلن تصبح المفاصل قاسيةً، ولكن ينبغي أن تكون حركاتك لطيفةً.
- غالبًا ما يقلل تعريض مفاصلك المتضررة للحرارة والبرودة من الألم ويجعل الحركة أسهل. وبالعادة، تعمل البرودة بشكل أفضل على المفاصل الساخنة، في حين أن السخونة تعمل على المفاصل المؤلمة المتصلبة. قومي بالتجربة لمعرفة أيٍّ منها أفضل لك. إذا كنت لا تشعرين بالأشياء الساخنة أو الباردة بواسطة الجلد، كوني حذرةً من حرق أو تجميد نفسك.
للبرودة: استخدمي الثلج ملفوفًا في قطعة قماش أو منشفة لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
للسخونة: استخدمي قطعة قماشٍ سميكةً تم نقعها بماء ساخن ونظيف (اعصري الماء الزائد) ولفيها حول المفصل المصاب. قومي بتغطية القماش بقطعة رقيقة من البلاستيك، ولفيها بقطعة قماش سميكة وجافة أو منشفة تحتفظ بدرجة الحرارة. وعندما تبدأ قطعة القماش المبللة بالبرودة، ضعيها من جديد في ماءٍ ساخن وكرري ذلك.
أو قومي بملء زجاجة (مصنوعة من السيراميك، أو البلاستيك، أو الزجاج) بماءٍ ساخن، وأغلقيها بإحكام، ولفيها في قطعة قماش، وضعيها فوق المنطقة المؤلمة.
خذي باراسيتامول (عقار اسيتامينوفين) لتسكين الألم، 500 ملغ كل 3 إلى 4 ساعات. ولكن لا من 8 أقراص (4000 ملغ) في 24 ساعة.
تسرب البول
تكتشف الكثير من النساء أنه كلما كبرت بطونهن، فإنه من الصعب عليهن السيطرة على تسرب البول. بالعادة، تتعرض النساء ذوات الإعاقة حركيًّا مثل اللواتي لديهن تحكم محدود في العضلات والشلل أو فقدان الشعور في الجزء الأسفل من الجسم، لمشاكل تسرب البول أكثر من غيرهن من النساء.
بينما ينمو الجنين وكذلك بطن الأم، يصبح أكبر فأكبر، قد يضغط (يدفع) الجنين على المثانة، تاركًا مجالاً أقل للبول. وهذا يؤدي إلى تسرب البول في بعض الأحيان، خاصةً عندما تسعل المرأة أو تعطس. وفي بعض الأحيان، يخرج البول بشكلٍ مفاجئ، حيث يكون من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك بولاً أو "كيسًا من الماء" قد انفجر. ولكن، يمكنك معرفة ذلك عن طريق الشم. وإذا حدث ذلك، ترقبي علامات أخرى للمخاض، واطلبي نصيحة عامل الصحة أو القابلة.
إذا كنت بالعادة تستخدمين أنبوبة البول وتودين التبول، واصلي القيام بذلك إذا لم يسبب لك أي مشاكل. ولكن إذا وجدت أنه من الصعب جدًّا وضع القسطرة في مرات أكثر من المعتاد، جربي استخدام ضمادة سميكة من القماش لضبط البول. ويجب تغيير وغسل وتجفيف هذه الضمادة لمنع حدوث الطفح أو التهاب الجلد حول الأعضاء التناسلية. تأكدي من أن الضمادة نظيفةٌ وجافةٌ قبل استخدامها مرةً أخرى.
تستخدم بعض النساء القسطرة التي تبقى طوال الوقت (القسطرة "الثابتة" أو قسطرة فولي). ولكن، لا تحاولي القيام بذلك قدر الإمكان، لأنه قد يكون من الصعب إعادة تغييرها بعد ولادة الطفل. فسوف تغفل العضلات التي تتحكم في المثانة عن كيفية حجز البول في الداخل. كما وقد يزيد استخدام القسطرة طوال الوقت خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
وإذا كانت لديك مشكلة تسرب البول في الليل، استخدمي الفوط، أو ضعي وعاءً، أو دلوًا أو شيئًا آخر قريبًا منك يمكنك التبول فيه. قد يكون الحمام المصنوع على شكل كرسي متحرك قابل للتحويل حلاًّ جيدًا .
إذا كنت قادرةً على استخدام العضلات في الجزء الأسفل من البطن، فإن تمرين الضغط قد يساعد في بعض الأحيان على جعل العضلات حول المثانة أقوى. لمزيد من المعلومات حول مشاكل البول.
صعوبة التغوط (الإمساك)
تتواجه العديد من النساء الحوامل صعوبة في التغوط (التبرز). فقد يجعل الحمل خطيرًا جدًا. الأمعاء تعمل ببطء، وهذا يجعل إخراج البراز أكثر صعوبةٍ. للحصول على معلومات حول انظري ( للتغوط ) " برنامج الإخراج" تقليل ومنع الإمساك.
قد تحتاج النساء اللاتي يستخدمن إلى طرد البراز في كثير من الأحيان أثناء الحمل وقد يؤدي البراز الذي لا يمكن طرده إلى ارتفاع دم مفاجئ.
تحذير! لا يجب أن تأخذ النساء الحوامل المسهلات لمنع الإمساك. حيث تعمل هذه المسهلات عن طريق شد وتقليص الأمعاء، وقد تؤدي هذه الأدوية إلى مخاض يبدأ مبكرًا. والبعض منها يمكنه أن يلحق الضرر بالجنين.
بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي أن تنظف المرأة الحامل الأمعاء بالماء (حقنة شرجية). وهذا أيضًا قد يؤدي إلى بدء المخاض في وقت مبكر.
لبواسير
البواسير هي عبارة عن عروق منتفخة داخل وحول فتحة الشرج. وكثيرًا ما تسبب البواسير حكة، أو حرقا أو نزيفا، ويمكن أن تكون مؤلمةً جدًّا. وفي بعض الأحيان، تبدو البواسير كبثرات دم كبيرة. وتزداد البواسير سوءًا بسبب الضغط من أجل التغوط بينما أنت ممسكة. وتصاب الكثير من النساء، ذوات الإعاقة وغير ذوات الإعاقة على حدٍّ سواء، بالبواسير أثناء الحمل. كما ويزداد وضع البواسير سوءًا بسبب الجلوس لوقتٍ طويل.
ما يجب فعله:
- للمساعدة في تخفيف حدة البواسير، انقعي قطعة قماش نظيفة (دواء قابض) في عصير نباتي مجفف، مثل البندق السحري أو الصبار، وضعيها على المنطقة المؤلمة.
- استخدمي وسادة عند الجلوس لتخفيف الضغط.
- حاولي التحرك مرةً واحدة على الأقل كل ساعة.
- إذا كنت تستلقين طوال الوقت، حاولي أن تستلقي على جنبك، وأن تجدي شخصًا ما لمساعدتك على تغيير موضعك بصورة منتظمة.
- اجلسي أو اتكئي على ظهرك وقدميك وساقاك مرتفعتان. سيساعد ذلك دمك على السريان على نحو أفضل وتعافي الباسور بسرعةٍ أكبر.
- لمزيد من المعلومات، انظري كتاب حينما لا تجد المرأة طبيبا، صفحة.