تكون جميع النساء أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المثانة أثناء الحمل أكثر من أي أوقاتٍ أخرى. وكلما نما الرحم أكبر فأكبر، فإنه يضغط على المثانة ويمنع البول من الخروج. ويمكن أن تنمو الجراثيم في البول المتبقي ما يسبب التهاب المثانة.
قد تجد النساء اللاتي يستخدمن أنبوب البول الثابت أنّ البول يتوقف عن الخروج. وقد يحدث ذلك إذا ضغط الجنين على القسطرة ومنع تدفق البول.
إذا كنت بالعادة تضغطين على بطنك لجعل البول يخرج، فإنّ ذلك لن يكون مضرًّا أثناء حملك. لن تضري الطفل.
إذا كان بإمكانك أن تعتني بالتهاب المثانة على الفور، فقد تكونين قادرةً على منع وقوع المزيد من المشاكل الخطيرة، مثل التهاب الكلى والمخاض المبكر. راقبي بعناية مؤشرات الالتهاب، وقومي بمقابلة عامل صحة إذا كان ذلك ضروريًّا.
لمنع التهاب البول وأنت حامل:
اشربي كمياتٍ كبيرةً من الماء أو عصائر فاكهة، ثمانية أكواب يوميًّا على الأقل.
الفصل العاشر: الحمل هناك طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كنت تشربين ما يكفي من السائل وهي أن تلاحظي لون بولك. وإذا كان لونه أصفر داكنًا، فإن ذلك يعني أنك ربما لا تشربين ما يكفي من الماء. ويجب أن يكون لون البول أصفر فاتحًا، تقريبًا مثل لون الماء. ولن يساعد شرب الكثير من الشاي أو القهوة، لأن الكافيين الموجود فيهما سيجعلك تفقدين السوائل أكثر مما تشربين.
النوبات المرضية (لتشنجات، "النوبات"، الصرع)
من الصعب القول ما إذا كانت ستتعرض المرأة المصابة بالصرع لأكثر أو أقل من النوبات المرضية أثناء الحمل. ً وإذا كنت شخصا مصابً ً ا بالنوبات المرضية، ستعرفين جيدا عدد مرات الإصابة بالنوبات ومدى حدتها.وقد تزيد بعض الأدوية المضادة للنوبات، مثل phenytoin .diphenylhydantoin
Dilantin من خطر العيوب الخلقية عند تناولها من قبل امرأة حامل. وعلى الرغم من ذلك، لا تتوقفي عن ً أخذ الأدوية المضادة للنوبات وأنت حامل. فذلك قد يزيد النوبات المرضية سوءا أو يسبب الوفاة. تحدثي مع عامل صحة أو طبيب ذي خبرة يعرف عن الصرع ويمكنه أن يساعدك في تحديد أفضل الأدوية. وربما يعتبر (phenobarbitone, Luminal) أكثر الأدوية المضادة للنوبات المرضية أمانًا عند تناوله أثناء فترة الحمل.
تسمم الدم في الحمل (قبل التشنج)
يعتبر ظهور بعض التورم في الساقين والكاحلين أمرًا طبيعيًّا في الحمل. ولكن تورم اليدين والوجه يمكن أن يكون علامةً لما قبل التشنج (وتسمى أيضًا تسمم الدم في الحمل)، خاصةً إذا كنت تعانين أيضًا من الصداع، أو عدم وضوح الرؤية، أو آلام في البطن. ويعتبر كلٌّ من زيادة الوزن المفاجئ، وارتفاع ضغط الدم، ووجود الكثير من البروتين في البول، علاماتٍ لتسمم الدم. ويمكن أن يسبب تسمم الدم تشنجات (النوبات المرضية)، قد تؤدي إلى وفاة كليكما (أنت وطفلك). وتختلف التشنجات عن النوبات التي يسببها الصرع.
قد تتعرضين لخطر تسمم الدم إذا كنت أو أمك أو أخواتك قد أصبتن به، أو إذا كنت في حملك الأول، أو أنك حامل للمرة الأولى من زوج جديد. كما ويعتبر تسمم الدم أكثر شيوعًا بين النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومشاكل في الكليتين، وصداع شديد. كما يعتبر شائعًا بين النساء ما فوق 35 عامًا، وللنساء اللاتي يتوقعن إنجاب أكثر من طفلٍ واحدٍ.
إذا ظهرت عليك أي من علامات تسمم الدم، توجهي إلى قابلة أو عامل صحة يمكنه أن يجري فحوصات لهذه الأمور.
ما يجب فعله:
ابقي هادئةً وفي السرير. تناولي طعامًا جيدًا، وأطعمةً مغذيةً، وخاصة المواد الغنية بالبروتينات، ولكن مع قليلٍ من الملح. تجنبي الأطعمة المالحة.
إذا لم تتحسني بسرعة، أو إذا كانت لديك مشكلة في الرؤية، أو تورم في تجاعيد وجهك، أو إذا كانت لديك نوبة مرضية، فاطلبي المساعدة الطبية بسرعة. فإن حياتك في خطر.
التقرحات الجلدية (تقرحات الفراش)
يمكن للنساء اللواتي يجلسن أو يستلقين معظم الوقت بسهولة زيادة ضغط القروح إذا مضى الكثير من الوقت دون أن تتحركي أو تغيري موضعك. وينطبق ذلك بصفةٍ خاصة على النساء المصابات بالشلل واللاتي لا يشعرن بالألم. عندما تكونين حاملاً، فإن الوزن الزائد يضيف مزيدًا من الضغط على أجزاء الجسم حيث تصبح القروح أكثر احتمالاً للتطور.
بالرغم من أنه لا يوجد علاج لفيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز، فإن هناك أدوية يمكن أن تساعد حاملي الفيروس على العيش مدة أطول كثيرًا. وهي نفس الأدوية (تسمى العقاقير المضادة للفيروس) التي تساعد على منع المرأة الحامل من نقل فيروس نقص المناعة المكتسبة لطفلها أثناء الحمل وعند الولادة، أو أثناء الرضاعة . وإذا كنت تحملين فيروس نقص المناعة المكتسبة وكنت حاملاً، فمن المهم أن تحصلي على علاج للمرض وكذلك الحصول على الرعاية الطبيعية لحملك.
قد تكون النساء اللاتي يحملن فيروس نقص المناعة المكتسبة عرضةً للمزيد من المشاكل أثناء الحمل، مثل:
الإجهاض
الحمى والالتهابات
التهابات في المهبل، أو الفم، أو المعدة
الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي
مشاكل بعد الولادة، مثل النزيف والالتهاب
حاولي معرفة ما إذا كان الدواء متاحًا لعلاجك، ولمنع طفلك من حمل فيروس نقص المناعة المكتسبة، أو لعلاج الطفل في وقتٍ مبكر. وإذا كان هناك مركز طبي جيد التجهيز في منطقتك، قد يكون من الأفضل لك أن تضعي المولود هناك.