Hesperian Health Guides

إراحة الطفل

في هذا الفصل:

لجعل الطفل يشعر بالأمان والقرب من أمه، من المهم أن تقوم المرأة بإراحة طفلها عندما يكون غيرَ سعيدٍ. وإذا بدأ طفلك بالبكاء وكان لا يمكن الوصول له بسرعةٍ، فيمكن لشخصٍ آخر أن يجلبه لك. وبهذا يستطيع طفلك أن يرى وجهك ويسمع صوتك وبعض الكلمات المريحة التي ترددينها، حتى إذا لم تتمكني من التقاط الطفل والإمساك به.

إذا لم يكن بوسعك استخدام يديك أو لا تستطيعين حمل طفلك إليك طريقتين يمكنك من خلالهما إراحة طفلك:

WWD Ch12 Page 266-3.png بإمكان شخصٍ ما أن يحمل الطفل قريبًا منك، وبهذا يستطيع الطفل سماع صوتك والتعرف على رائحتك (كأمه).
أو بإمكان شخصٍ ما الجلوس خلفك وحمل الطفل من أمامك، وبهذا يمكنك إراحة طفلك عن طريق صوتك
WWD Ch12 Page 266-4.png
a woman who wears a hearing aid and carries a baby in a sling.

إذا كنت لا تسمعين جيدًا

بالعادة يُحدث الطفل السليم الكثير من الفوضى عندما يكون جائعًا أو ليس بحالةٍ جيدةٍ. لذلك إذا كنت لا تسمعين جيدًا، ستحتاجين إلى البقاء بالقرب من طفلك قدر الإمكان، وهكذا ستحددين متى يحتاج طفلك لانتباهك. وفي الليل، نامي بالقرب من طفلك قدر الإمكان لكي تتمكني من الشعور بحركته. أما طوال اليوم، فقومي بإبقاء طفلك بالقرب منك. بإمكان شخصٍ ما أن يحمل الطفل قريبًا منك، وبهذا يستطيع الطفل سماع صوتك والتعرف على رائحتك (كأمه).

لتعرفي كيف يشعر طفلك، من المحتمل أن تحملي طفلك أكثر من معظم النساء. فإنه سوف يتعرف بسرعةٍ كيف تشتمين وتشعرين، كما وسيعتاد على رنين صوتك. وسوف يجعله ذلك يشعر بالأمان والقرب الشديد منك.

an older woman speaking to another woman while a woman and small boy use sign language nearby.
إن حفيدي ذكيٌّ جدًا. فقد تعلم كيف يستخدم لغة الإشارة مع أمه، وها أنا أعلمه كيفية التحدث.

إذا كنت تستخدمين لغة الإشارة وليس لغةً منطوقةً للتواصل، فاستخدمي لغة الإشارة مع طفلك، حتى لو كان طفلك ليس ذا إعاقة سمعية. وبهذه الطريقة سيكون كل منك وطفلك قادرًا على التواصل على مدى الحياة. إضافةً لذلك اسمحي لطفلك بقضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء غير ذوي الإعاقة السمعية ليتسنى له تعلم الكلام.

إذا كان الطفل مثيرًا للضوضاء

خلال الأشهر القليلة الأولى، يثير بعض الأطفال الفوضى، خاصةً في أوقات المساء. وهذا أقل شيوعًا عند الأطفال الذين رضعوا طبيعيًا، لكنه وارد الحدوث. يمكنك تهدئة طفلك من خلال تقديم الثدي له (إرضاعه)، وجعله يتجشأ، والغناء أو التحدث معه، والمشي أو هزه. يحب الأطفال التحرك. ولأي أمٍّ يعتبر الطفل الهائج مُحبطًا. ويستطيع والد الطفل، أو غيره من أفراد الأسرة أو مقدمو الرعاية جميعًا مساعدة الطفل عند إثارته للضوضاء، وبهذا، يكون لديك المزيد من الوقت للاسترخاء.



This page was updated: ٠٥ كانون الثاني ٢٠٢٤