اعتقادات مؤذية حول العلاقة الجنسية للمرأة ذات الإعاقة

ويكاموس الصحة > كتيب الصحة للنساء ذوات الاعاقة > الفصل السابع: العلاقة الجنسية > اعتقادات مؤذية حول العلاقة الجنسية للمرأة ذات الإعاقة

في هذا الفصل:

 

في هذا الفصل:

• الفصل السابع: العلاقة الجنسية
• اعتقادات مؤذية حول العلاقة الجنسية للمرأة ذات الإعاقة
• التعلم عن الحاسة الجنسية
• مشاكل محتملة أثناء الجنس
• العمل للتغيير

لا يحق لهن.

لم لا؟ نملك الحاجة نفسها للحب والجنس والعائلة كأي شخص آخر.

بعض الاعتقادات المؤذية حول العلاقة الجنسية للمرأة ذات الإعاقة موضحة بالأسفل. تقول العديد من النساء ذوات الإعاقة إن هذه المواقف والاعتقادات السلبية تمنعهن من الاستمتاع بعلاقة جنسية حميمة ومحبة. قد تمنع هذه المواقف الخاطئة المرأة ذات الإعاقة، أحياناً، من إيجاد زوجٍ وفيّ يقدرها.

اعتقاد مؤذٍ: جسد المرأة ذات الإعاقة مخزٍ

في معظم المجتمعات تقدر المرأة تبعاً لجاذبيتها الجسدية. إن اختلف شكل المرأة عن هذا المعيار، فقد يعتقد الناس أنها لا تستحق عناء الزواج وأن تكون شريكة جنسية.

غيتا تخبرنا عن شريك الزواج "المثالي"

المشكلة في الهند أننا نبحث عن الشريك المثالي ذي الجسد المثالي. وبناءً على ذلك يُعطى المظهر الخارجي أهمية كبيرة، بحيث لا يبقى أي مكان للشخص "غير المثالي". انظر، فقط، لإعلانات الزواج هذه الأيام، كل الرجال يريدون امرأة نحيلة، جميلة، ذات بشرة جميلة، متعلمة، ذات تربية جيدة، وهكذا. وهناك، أيضاً، اعتقاد بأن الرجل إن تزوج من عائلة لديها شخص مصاب بشلل الأطفال، فإن أطفاله سيولدون مصابين بشلل الأطفال. وقد حدث هذا الأمر معي. لذا، فأنا أعرف ما أقوله. يتوقع الجميع من المرأة أن تكون كاملة في كل النواحي. وفي المقابل، قد يكون العريس ذا إعاقة، قبيحاً، مصاباً بالصرع، مدمن كحول، ولكن يبقى العريس المثالي.

اعتقاد مؤذ: لا يمكن أن تشعر المرأة ذات الإعاقة بمشاعر جنسية

كسائر النساء، تشعر المرأة ذات الإعاقة بمشاعر جنسية. ولكن، قد يعتقد أفراد أسرتها أو مجتمعها أنها يجب أن لا تشعر بهذه المشاعر، أو أنها لا تستطيع أن تشعر بها.

كوني ذات إعاقة سمعية لا يعني أنه لا تخالجني مشاعر جنسية، تمامًا مثل لبس النظارات، فهو لا يمنعك من الجوع والعطش!

قد تعتقد المرأة ذات الإعاقة أنها لا تستطيع أن تشعر بمشاعر جنسية أو أن شخصًا ما قد ينجذب إليها جنسيًا ويرغب بأن ينجب أطفالاً منها. إن خلقت المرأة ذات إعاقة ، أو أُصيبت بالإعاقة وهي طفلة صغيرة، فقد يصعب عليها تقبل أنها جذابة جنسيًّا أثناء نموها. إن أصيبت امرأة شابة بالإعاقة أثناء مرحلة اكتشافها للعلاقة الجنسية، فقد تتضرر نظرتها لنفسها، وربما تعتقد أنها لن تقيم علاقة جنسية أبدًا.

حتى المرأة الناضجة التي نمت واكتشفت حاستها الجنسية قد تغير نظرتها لنفسها إن أصيبت بالإعاقة. قد تعتقد أنها لم تعد جذابة جنسيًّا أو تشعر بالحزن لاختلاف ممارسة الجنس الآن. قد لا تستوعب أنه ما زال بإمكانها التمتع بالجنس مع زوجها.

اعتقاد مؤذٍ: ترغب النساء ذوات الإعاقة بالجنس دائما

يعتقد بعض الناس أن النساء ذوات الإعاقة خاصة اللاتي يواجهن صعوبة في الفهم والاستيعاب دائماً ما يرغبن بالجنس. ولكن ذلك غير صحيح.

مثل أي مجموعة نساء أخرى، تمتلك النساء ذوات الإعاقة العديد من الخيارات. البعض يرغب بممارسة الجنس غالبا، والبعض لا يرغب به كثيرا.

كسائر النساء، تملك المرأة ذات الإعاقة حق اختيار متى تمارس الجنس. ويجب أن تتمكن كل امرأة من رفض ممارسة الجنس حين لا ترغب فيه.

(تم حذف وتعديل بعض الفقرات من قبل جمعية نجوم الأمل، نظرًا لأن بعض الكلمات لا تتماشى مع عادات المجتمع الفلسطيني.)

This page was updated: ٠٥ كانون الثاني ٢٠٢٤